رفضت وزارة الخارجية الأمريكية طلب القنصل العام لليبيا محمد التريكي في ولاية هيوستن الأمريكية بفتح قنصلية ليبية بالولاية.
وبررت الخارجية الأمريكية في رسالة للتريكي رفضها بالتأخر الحاصل في التقدم نحو الانتخابات، وللطبيعة المؤقتة لحكومة الوحدة الوطنية.
وقالت الوزارة، في رسالتها، إنها على استعداد لإعادة النظر في هذه الطلب، بمجرد إعطاء الشعب الليبي الفرصة لاختيار حكومته، مشيرة إلى أنه لم يكن هذا هو الوضع الذي كنا نأمله عندما وافقنا على إنشاء القنصلية منذ أكثر من عامين.
وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تأمل أن تكون عملية منتدى الحوار السياسي الليبي بجنيف، إيذانا بالسير نحو حكومة وانتخابات جديدة، موضحة بأن ما وجدوه أنه لم تُجر الانتخابات، مع استمرار حكومة الدبيبة في تجاوز تفويضها المتوقع، بحسب بيانها.
وأكدت الخارجية أن الوضع الحالي لا يسمح بالموافقة على إنشاء قنصلية في هيوستن في هذا الوقت، موصين بتعليق نشاط القنصلية وعدم عقد أي اتفاقيات تأجير أو فتح حسابات مصرفية أو أي خطوات رسمية أو غير رسمية أخرى.
ونبهت الخارجية التريكي إلى أنه غير معتمد كدبلوماسي أو مسؤول قنصلي لدى بلادها، على النحو المطلوب لاستمرار الأهلية للحصول على حالة التأشيرة الخاصة، وبأنه لا يتمتع بأي امتيازات أو حصانات ذات صلة، وفق بيانها.
