أكدت الرابطة الوطنية للمجالس البلدية الأربعاء، على تضامنها مع كافة المجالس البلدية في مختلف ربوع ليبيا في مواجهة أعمال التحريض واستهداف مقارها والجهات التابعة لها، وما يتعرض له العمداء وأعضاء المجالس من تهديد وترهيب و محاولات اغتيال في بعض الأحيان.
وعبرت الرابطة في بيان صادر عنها، عن القلق والأسف من الاعتداءات والتي كان آخرها الاعتداء الذي تعرض له أمس الثلاثاء عميد بلدية زلطن عمر الصغير واستهداف حياته، والاعتداء على مقر المجلس البلدي صرمان.
وقالت الرابطة، إن تكرار الاعتداءات على عمداء وأعضاء ومقار المجالس البلدية يمثل خطورة على عمل المجالس البلدية الأمر الذي قد يهدد مستقبل نظام الإدارة المحلية وما تحقق من انجازات في مسار اللامركزية.
وناشدت الرابطة الجهات المعنية، تأمين مقار المجالس البلدية والجهات التابعة لها، وتوفير الحصانة القانونية والحماية الأمنية لعمداء وأعضاء المجالس البلدية بما يمكنهم من القيام بأعمالهم في مناخ ملائم ومناسب، وفق نص البيان.
وطالبت وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.