أكد مجلس الأمن الدولي التزامه بدعم حوار شامل بين الليبيين يهدف إلى تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على تمثيل كل الليبيين.
المجلس في بيان صحفي له الأربعاء أعرب عن قلقه من استمرار المأزق السياسي في ليبيا وعدم إحراز أي تقدم، مجددا دعمه لجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “عبد الله باتيلي” لتوليد زخم جديد في العملية السياسية المتعثرة في ليبيا وتحسين الاستقرار.
وفي سياق متصل دعا المجلس جميع الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين للدخول في حوار مع الممثل الخاص للأمين العام ومع بعضهم البعض بشكل بناء وكامل.
هذا وشدد البيان على أهمية إجراء حوار وطني شامل وشامل وعملية مصالحة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، لافتا إلى أن التقدم في العملية السياسية ينبغي أن يقترن بالمشاركة البناءة في المسارين الاقتصادي والأمني.
وأكد المجلس على أهمية إنشاء آلية بقيادة ليبية من جميع أنحاء البلاد لتحديد أولويات الإنفاق وضمان إدارة عائدات النفط والغاز بطريقة شفافة وعادلة وخاضعة للمساءلة تحت الرقابة الليبية.
كما دعا المجلس الدول الأعضاء على احترام ودعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الكامل وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير، مؤكدا على ضرورة التخطيط لإصلاح قطاع الأمن وإحراز تقدم نحو تسريح الجماعات المسلحة ونزع سلاحها وإعادة إدماجها.
وجاء في ختام بيان المجلس ” نذكر أن التدابير المنصوص عليها في القرار 1970 (2011) ، بصيغتها المعدلة تنطبق على الأفراد والكيانات الذين تحدد لجنة الأمم المتحدة للجزاءات المفروضة على ليبيا أنهم يشاركون في الأعمال التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو عرقلة أو تقويض عملية الانتقال ، بما في ذلك عرقلة أو تقويض الانتخابات.
