قال عضو المجلس الأعلى للدولة صفوان الميسورى الأحد إنه لا يوجد ما هو مفضل للذهنية السياسية المتوفرة اليوم في البلاد أكثر من الجنوح أقصى اليمين أو اليسار
وأَضاف الميسورى في تعليقه عن ما نتج عن جلسة المجلس أن البلد يتوفر فيها كل شيء إلا الاعتدال، مشيرًا إلى أنه ليس ثمة أسهل من اتخاذ المواقف المتشددة وردود الفعل الأكثر تشدداً
وتابع الميسورى قوله “وسط هذا يدفع الوطن فاتورته الباهضة بمزيد من التشظي و الانكشاف الاستراتيجي التام على دول الخارج ما يسمح لها بالمزيد من التدخل في المشهد حتى إحكام السيطرة”
وأوضح الميسورى أنه ما صدر من قرار عن مجلس النواب في جلسته الماضية، وأخر مضاد من مجلس الدولة اليوم أنصع شاهد على ذلك وقرينة إضافية على حالة التيه السياسي هذه .
يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة صوت خلال جلسته الطارئة الأحد على تعليق التواصل مع مجلس النواب حتى إلغاء قانون استحداث المحكمة الدستورية.