in

على رأسها ملف السلطة التنفيذية.. الأعلى للدولة يقرر المضي بالتوازي في المسارات الثلاثة مع مجلس النواب

مثل قرار الأعلى للدولة خلال جلسة اليوم المضي قدما بالتوازي في في المسارات الثلاثة “القاعدة الدستورية والمناصب السيادية والسلطة التنفيذية” مع شريكه في الحوار السياسي المتمثل في مجلس النواب ؛دفعة قوية لمسار الحوار الليبي الليبي ؛للوصول لإجراء الانتخابات تحت إشراف سلطة تنفيذية قوية تسيطر على كافة التراب الليبي.

وأعلن المجلس أنه تم الإتفاق خلال جلستة 82 التي عقدت في طرابلس، اليوم الإثنين، برئاسة رئيس المجلس

“خالد المشري” أنه جرى الاتفاق على الذهاب في خطوط متوازية للاتفاق مع مجلس النواب حول القاعدة الدستورية وآلية اختيار أعضاء المناصب السيادية، إضافة إلى إجراءات آلية توحيد السلطة التنفيذية.

تأكيد وتوضيح

وبصفته أحد الحاضرين لهذه الجلسة والمصوتين على المقترحات أكد عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس، قبول المجلس لمقترح المضي بالتوازي في القاعدة الدستورية والمناصب السيادية والسلطة التنفيذية.

وأضاف كرموس في تصريح للرائد، أن عددٍ الحضور في الجلسة بلغ 96 مشيرا إلى أن هناك مقترحا قُدم من بعض الأعضاء للتصويت عليه بوضع تراتبية للفصل في ملفات القاعدة الدستورية والسلطة التنفيذية والمناصب السيادية بحيث يُبحث الآن ملف القاعدة الدستورية وتؤجل الملفات الأخرى، إلا أن هذا المقترح رُفض

دعم للتوافق الليبي

واعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة منصورالحصادي نتائج جلسة اليوم دعما من المجلس للتوافق الليبي بين مجلسي النواب والدولة ،وقطع للطريق على التدخل الخارجي السلبي فى الأزمة الليبية

وأوضح الحصادي في تصريح للرائد أن ما تم التوافق عليه هو من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى لليبيين وهو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فى أقرب وقت تمكن من تجديد الشرعية وترسيخ المسار الديمقراطي

رُفِعت الأقلام وجفّت الصحف

وغرد رئيس المجلس خالد المشري على حسابه في تويتر بعد الجلسة “من جاء بالانتخابات يخرج بالانتخابات

‏ومن جاء باتفاق سياسي يخرج باتفاق سياسي؛ رُفِعت الأقلام وجفّت الصحف”.

تأجيل اجتماع الزنتان

ويأتي اجتماع الأعلى للدولة بعد يوم من تأجيل اجتماع رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري برعاية أممية في الزنتان والذي كان من المقرر أن يناقش ذات القضايا السابقة بما فيها ملف السلطة التنفيذية بينما كشفت تقارير صحفية أن الرئيسين سيلتقيان الخميس المقبل في مدينة غدامس

أسباب لوجستية

وأرجعت البعثة الأممية في بيان لها تأجيل اللقاء لأسباب وصفتها باللوجستية وخارجة عن الإرادة بينما دعت المشري وصالح للاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما للخروج بمقترحات ملموسة

ضغوطات من الدبيبة وفي ذات السياق قال رئيس المجلس التسييري لبلدية الزنتان في تصريحات صحفية أن البلدية مستعدة لاستضافة الاجتماع، شريطة الحصول على موافقة من وزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة ما وصفها البعض بالضغوطات التي يقو دها الدبيبة لإفشال هذا التقارب

كُتب بواسطة ليلى أحمد

” نبي حد يساعدني ويحس ديروني زي ولدكم”

كاريكاتير الرائد