قال رئيس برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام بالبعثة الأممية في ليبيا “جستن سميث” أن ما لا يقل عن 39 شخصاً قتلوا أو أصيبوا هذا العام بسبب الذخائر ومخلفات الحرب.
ودعا ” سميث” في بيان نشرته البعثة الأممية في ليبيا جميع الجهات الفاعلة إلى وقف استخدام هذه الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان ووضع تدابير لحماية المدنيين وخصوصاً الأطفال
وأشار “سميث” إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد الضحايا هذا العام مقارنة بـ 65 شخص في عام 2021، إلا أن العدد يبقى مرتفعاً.
وعبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام عن القلق البالغ إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين، وخاصة الأطفال
ودعت اليونيسف ودائرة الألغام بالأمم المتحدة الحكومة في ليبيا والمانحين إلى استثمار المزيد من الموارد لتوسيع أنشطة الإجراءات المتعلقة بالألغام.
وأوضحتا أنه وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية، فإن 505,486 شخصاً في ليبيا لايزالون عرضة لخطر الألغام والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب.
وأكد ممثل اليونيسف في ليبيا، “ميكيلي سيرفادي” أن الخطر الذي تشكله هذه الذخائر على حياة المدنيين قائم ، والتحدي يتمثل في تطهير الأراضي الليبية من هذه المخاطر
ولقي طفل مصرعه في الـ 15 من نوفمبر الجاري بضواحي تاجوراء بعد التقاطه قنبلة يدوية “رمّانة” من مخلفات الحرب بينما أصيب شقيقاه بجروح بالغة الخطورة.