أكشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن لقاء مرتقب بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في تركيا ؛ للتباحث في إعادة هيكلة السلطة التنفيذية.
وأضاف الموقع وفقا لمصادر برلمانية أن مجلس النواب سيتولى اختيار رئاسة المجلس الرئاسي، بينما سيختار الأعلى للدولة رئاسة الحكومة
وقال عضو الأعلى للدولة بلقاسم قزيط أن محادثات المجلسين القادمة ستشمل الحكومة والمناصب السيادية في ليبيا
وتابع قزيط في تصريح للموقع أن الوصول إلى تفاهم بين المجلسين حول المرشحين للرئاسة والأساس الدستوري يظل تحديًا
وأشار الموقع إلى أن موافقة الأعلى للدولة في 3 من نوفمبر الجاري، على قرار بمنع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح للانتخابات الرئاسية، تقوض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الـ 21 من أكتوبر الماضي بين المشري وعقيلة في المغرب
