قال المتحدث باسم نقابة المعلمين أشرف أبوراوي، إن المتضرر الأول والأخير من عدم توفر الكتاب المدرسي هو الطالب وولي الأمر، أما بالنسبة للمعلم فيترتب عليه بذل مجهود مضاعف.
وأضاف أبو راوي خلال تصريح للرائد، أن المعلمين يعملون في ظروف صعوبة؛ بسبب عدم استقرار الدراسة واستحداث خطط، وإضافة مواد وغياب الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى أن هناك معلمين لم يتقاضوا مرتباتهم لأكثر من 3 و 4 سنوات، وهم معلمو العقود ومعلمو التمديد، وكل ذلك يعود بالسلب على العملية التعليمية والطالب.
وأشار الراوي إلى أنه وبسبب حركة الانتقالات والإجازات المرضية وإحالة المعلمين للتقاعد فإن كل عام دراسي نواجه أزمة سد العجز في العديد من التخصصات كاللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية وأيضاً في مادة الحاسوب التي تم اعتمادها هذا العام والتي ستدرس من الصفوف الأولى.
ولفت إلى أن تأخر الوزارة في سد العجز والآلية المتبعة تتسبب في تعاقدات لتخصصات ليس لها علاقة بالتعليم وبهذا تتعرقل أمورهم المالية وأيضاً تتأخر في سد العجز الحاصل.