أكدت محكمة فرنسية في باريس حكما قضائيا سابقا صدر في مايو 2021 يخول لثلاث شركات سويسرية الحصول على ديونها من ليبيا من خلال أصول المؤسسة النفط الوطنية الموجودة في فرنسا.
وأوضحت صحيفة القدس العربي ان المؤسسة الوطنية للنفط، كانت قدمت طعناً بخصوص الحكم لتثبت أن المؤسسة تابعه للدولة الليبية.
وتابعت الصحيفة أن مفاد الطعن هو تمكين الشركات السويسرية الثلاث “جلولي للاتصالات” لاسترداد ديونها من الدولة الليبية من خلال أصول المشروع المشترك “مبروك أويل أوبريشنز”، الذي تملك المؤسسة الوطنية للنفط 51 في المئة منه، و49 في المئة لشركة توتال.
وتطالب شركة “جلولي للاتصالات” “Easymedia” الدولة الليبية بـ19 مليون يورو، مقابل تنظيم مؤتمر دولي بجنيف، وخدمات أخرى إعلامية، بما في ذلك نشر عمل يروج لعائشة القذافي.
كما يطالب مستشفى “Tour” الواقع في مدينة “ميران” بسويسرا، بـ2.3 مليون يورو مقابل الرعاية المقدمة للمرضى -الوزراء أو أقارب عائلة القذافي- الذين أرسلتهم ليبيا.
أما شركة “Sysmed Travel” فتطلب من الدولة الليبية 8.1 مليون يورو، باعتبارها الوكيل التجاري الحصري لشركة الخطوط الجوية الليبية في سويسرا.
ووفقا لـ“جون أفريك” الفرنسية فإن المدفوعات لهذه الشركات توقفت بعد اعتقال هانيبال القذافي، في جنيف في يوليو عام 2008، عقب اتهامه بإساءة معاملة الخدم.
