رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، بتعيين السنغالي عبدالله باتيلي ممثلاً خاصًا للأمين العام ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها، بأن أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة طرابلس الشهر الماضي أظهرت عدم استقرار الوضع في ليبيا؛ ما يعكس حاجة جميع الأطراف للعمل بحسن نية؛ للتوصل إلى اتفاق بشأن إطار دستوري وجدول زمني محدد للانتخابات.
وأكدت الخارجية بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقدم الدعم الكامل للمبعوث الأممي الجديد للتوسط في العملية السياسية التي تقودها ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى العمل بشكل وثيق مع الممثل الخاص.
وأشارت الخارجية إلى أن الشعب الليبي طالب بفرصة لاختيار قادته من خلال انتخابات حرة ونزيهة, وهي ضرورية لإضفاء الشرعية وضمان المساءلة للحكومة الجديدة.
كما شجعت الخارجية وفق بيانها، “باتيلي” على إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لضمان الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة الليبية وكذلك عمل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار؛ لأنها تساعد اللجنة الليبية العسكرية المشتركة 5 + 5 في الإشراف على الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية, والمقاتلين والمرتزقة.
