Menu
in

البعثة الأممية تعلن تضامنها مع ضحايا الإخفاء القسري وتدعو لكشف الجناة


أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تضامنها مع عدد لا حصر له من ضحايا الإخفاء القسري والمفقودين في ليبيا وضرورة معالجة حالات الاختفاء القسري كجزء من عملية مصالحة

وأضافت البعثة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للاختفاء القسري، بأنها قد وثقت حالات إخفاء لمن يُنظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون، إضافة إلى ناشطين سياسيين من النساء والرجال ومدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في البرلمان ومحامين وقضاة فضلاً عن مهاجرين وطالبي لجوء.

لافتا إلى أن هناك الآلاف من النساء والرجال والأطفال غير معروف مكانهم على مر السنين، وقد احتُجز آخرون بشكل غير قانوني وأُطلق سراحهم فيما بعد، بينما تم العثور على مواقع في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك المقابر الجماعية، على جثث أشخاص آخرين مفقودين ومختفين.

وأشارت البعثة إلى أنه لايزال هناك افتقار إلى الحقيقة والعدالة بالنسبة للمفقودين ما يشكل مصدر قلق خطير لحقوق الإنسان، ويجب التحقيق في جميع حالات الإخفاء القسري وتقديم الجناة إلى العدالة، مع انتشار الإفلات من العقاب، لافتا إلى ضرورة اعتماد الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري.

Exit mobile version