استغرب عضو مجلس النواب المبروك الخطابي في تصريح للرائد السبت، التصريحات الأمريكية التي تدعو للتعامل مع حكومة الدبيبة ودعمها لإجراء الانتخابات في الوقت الذي تدرك فيه الولايات المتحدة أن هذه الحكومة لا يمكن بأي من حال من الأحوال أن تقوم بها سواء من حيث عجزها لفقدها أكثر من 80 من الأرض أو لعدم رغبتها أساسا في إجرائها.
ويرى الخطابي في التصريحات الأمريكية دعوة لاستمرار حالة الفوضى والانقسام. وقال الخطابي إن الولايات المتحدة لو كانت جادة في إجراء الانتخابات لدعمت حكومة باشاغا القادرة على إجراء الانتخابات، وليس الحكومة العاجزة التي ليس لديها الرغبة في إجراء الانتخابات.
وأضاف الخطابي أن الانتخابات تحتاج إلى عملية توافق تسبقها، والتوافق هذا حصل في حكومة باشاغا، فجميع الأطراف توافقت على هذه الحكومة في مجلسي النواب والأعلى للدولة والأطراف السياسية.
وأوضح الخطابي أن حكومة باشاغا تسيطر على التراب الليبي بنسبة 80%، وهي الحكومة الأكثر شعبية وقبولاً.
وبيٌن الخطابي أن الحكومة الوحيدة القادرة على إجراء الانتخابات هي حكومة باشاغا، مُشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة غير جادة في إجراء الانتخابات، وكان لديها فرصة كبيرة لإجراء الانتخابات وأضاعتها، وأنها حكومة فاقدة للشرعية ولا يمكنها إجراء الانتخابات.
ولفت الخطابي إلى أن حالة الزخم الشعبي في تزايد مستمر لحكومة باشاغا، وأغلب الأطراف التي كان لديها تحفظات وغير راغبة بالحكومة بدأت تقتنع أن هذه الحكومة هي الوحيدة التي ستنقل البلاد إلى بر الأمان.
وأوضح الخطابي أن حكومة باشاغا لديها الفرصة حاليًا لدخول طرابلس واستلام السلطة.
