قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن حكومته لم تأت للانتقام ولا لتصفية الحسابات، بل أتت للملمة الوطن، ورد الاعتبار للمواطن الليبي الذي يعاني من الفقر والمرض وتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود.
وتعهد باشاغا، خلال كلمة مصورة، بعدم السماح بانقسام الوطن والحرص على جمع شتاته، مشيرا إلى أن حكومته قد تشكلت بتوافق ليبي ليبي، وبإرادة ليبية خالصة.
وأوضح باشاغا أن حكومته لم تقفل الطرق ولم تقتحم المنازل ولم تصدر أوامر قبض ضد من يعارضها، وفتحت قنوات التواصل مع المعارض لها؛ إيمانا منها بمبدأ التداول السلمي للسلطة.
وأكد باشاغا أن استخدام القوة للبقاء في السلطة هو نوع من الإرهاب والقمع غير المقبول.
وأشار باشاغا إلى أنه عندما كان في السلطة سلمها طواعية، وأنه لن يرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبيين بقوة السلاح.
وتابع باشاغا، أن الليبيين سيبنون دولتهم جميعا بسواعد المؤيدين وبتعاون المعارضين، وأن الجميع الآن أمام تحد وطني، ويجب عليهم التحلي بالمسؤولية؛ للنهوض بالبلاد وتأمين وجودها.