تساءل رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان الجمعة، إلى متى الانفلات الأمني والفوضى العارمة بالعاصمة التي أصبحت تهدد أمن وحياة السكان؟.
وقال صوان في منشور له في صفحته الشخصية، إنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا وجود لحكومة حتى في العاصمة ولو بالكلمة، ما عدا إصدار القرارات والتكليفات والعطايا العبثية، معبراً عن ألألم والمرارة والترحم على الأبرياء الذين كانوا ضحية الاشتباكات العنيفة التي شهدت طرابلس البارحة.
وأضاف صوان، إن الحكومة المنتهية هي المسؤولة عما حدث، لأنها لم تضع خطة لاحتواء المجموعات المسلحة وإعادة تأهيلها ودمجها في أجهزة الدولة، مشيراً إلى إن الحكومة موجودة فقط بخيلها ورجلها للسيطرة على مواطن المال في الدولة، ولسان حالها لتذهب تضحيات الشعب الليبي وطموحاته في إقامة دولته.
وتابع صوان قائلاً، لا ينبغي استمرار السكوت عن هذا الوضع وهذه الحكومة التي لا تمتلك أي فرصة للنجاح ولا يرجى منها توحيد ليبيا أو إجراء انتخابات أو تحقيق أي قدر من الأمن والاستقرار، مؤكداً على أن استمرار الحكومة يشكل عبئا كبيرا على مستقبل الدولة وأمنها واقتصادها، وأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح صوان، إن لم نتدارك جميعا ونترك خلافاتنا الجزئية جانبا ونعمل من أجل المصلحة العليا التي لا نختلف عليها، وقد كشفت الأحداث الأخيرة المستور.
