in

فبراير تأكل أبناءها

مخجلٌ جدا أن يُستدعى اللواء أسامة جويلي من قبل “مسعود ارحومه” المدعي العسكري العام الحالي للمثول أمامه للتحقيق، وهو الذي كان مطلوباً بتهمة مشاركته مع كتائب القذافي والذي أرجعه الدبيبة إلى منصبه، ويا لسخرية القدر أن جويلي ساهم في إطلاق سراح مسعود ارحومة عندما اختطف وسجن عام 2018.

ومؤسف للغاية أن يُنصّب فرحات بن قدارة الآمر الناهي لقطاع النفط، وهو الذي تآمر مع الطيب الصافي لإجهاض الثورة في مهدها، ولتمريره يقال إنه كان “تكنوقراط” ولم يكن من النظام، فهل يعقل أن يكون المحافظ السابق للمركزي “خازن مال القذافي” ليس كامل الولاء له؟

مثير للسخرية أن يصطفّ البعض مع الدبيبة الذي فر من مصراتة عام 2011 “وفق قوله” في مواجهة باشاغا وحجتهم في ذلك “رفض التفاهم مع حفتر”، ثم يذهب الدبيبة للتفاهم مع الأخير في صفقة عنوانها “النفط مقابل المال” فمن الأنسب للتفاوض باسم تضحيات فبراير (باشاغا واجويلي وجحا والحصان أم الدبيبة والحويج وبن قدارة وعون)؟

يبدو أن بعض ثوار فبراير يفضلون أن يكونو حراساً لدى رجالات النظام السابق في أقصى طموحاتهم ويأخذوا أموال “التوكة” في نهاية الشهر، أو أن يعملوا عندهم بنظام المقاولات والمناقصات بدل أن يتفاهموا معهم في مشروع، وقضية ضد قضية!!

أخيراً يمكن أن يشارك الوطنيون من النظام السابق في مشروع بناء الدولة لكن لا تعمل “كومبارس” في صف أدنى حارساً لهم

وصدق الرئيس السابق للصين ماوتسي تونغ حين قال “من يقوم بنصف ثورة فقد حفر قبره بيده”

إلى لقاء قريب آخر

كُتب بواسطة سلسبيل الرايد

الوطنية للنفط تستعد لتصدير مليون و600 ألف برميل النفط بعد رفع حالة القوة القاهرة 

طرابلس.. الحداد يناقش مع الناظوري آلية بدء توحيد الإدارات والهيئات العسكرية