قال الخبير الاقتصادي “وحيد الجبو” إن عودة مستويات زيادة الإنتاج النفط كما كان يتراوح بين 1 و 1.2 مليون برميل يوميًا لن يكون قبل 2023.
وأوضح الجبو، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” السبت، أن الشركات الأجنبية مستعدة للاستثمار والاستكشاف في الأراضي الليبية، ولكن الحروب والصراعات السياسية ساهمت في إبعاد ليبيا عن الاستثمارات الدولية وجعلها بلدا طاردا وليس جاذبا للاستثمارات.
وأكد الجبو أن عمليات التطوير والصيانة ودعم البنية التحتية في بداية أعمالها وتحتاج وقتا ربما أكثر من عام، إذا ما تم تسديد الميزانية المتفق عليها لقطاع النفط، وإذا ما وافقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على رفع حصة ليبيا إلى ثلاثة ملايين.
وأشار الجبو إلى أنه إذا ما كانت هناك إرادة سياسية لزيادة الإنتاج فإن ذلك قد يحدث في نهاية عام 2023 في حال كان هناك استقرار وحل للصراع السياسي.
وبين الجبو أنه سيكون لدى ليبيا دور محدود؛ لما تعانيه البنية التحتية للمنشآت النفطية، وتآكل فرص الحل السياسي، بينما سيكون الدور الأكبر لدول الخليج ؛ نظرا لحاجة السوق العالمية للمزيد من الغاز والنفط بعد تهديدات الدول الغربية بمقاطعة النفط والغاز الروسي.