قال عضو مجلس بلدي زلة أبوالقاسم الأسطى، إن حريقا قد شب في واحات النخيل بالبلدية، والسبب يعود لارتفاع درجات الحرارة، ومن المرجح أيضا أن يكون ماس كهرباء؛ لوجود خط كهرباء رئيسي قريب.
وأضاف الأسطى، خلال تصريح للرائد، بأن الحرائق لازالت مشتعلة حتى هذه اللحظة، ولم يتم حصر الخسائر بعد، ونستعين بسيارة من منطقة #مرادة والتي لازالت في البلدية منذ شهرين.
وأكد الأسطى بأن هذا الحريق هو السابع في 3 أشهر، حيث وصلت درجة الحرارة في البلدية لـ 42 درجة مئوية.
وشدد الأسطى على أن المجلس البلدي الجفرة الذي نتبعه سابقا لم يتواصل معنا حتى هذه اللحظة، مع العلم أن زلة تمت تسميتها بلدية منفصلة عن الجفرة شهر ديسمبر الماضي.
وأشار الأسطى إلى مراسلتهم هيئة السلامة في طرابلس، والتي لم توفر سيارة إطفاء لهم منذ 2012، كما لم تصرف الميزانية التسييرية.
وذكر أنهم وضعوا حلولا تلفيقية بتركيب المضخات التي توضع على السيارات ولكن دون جدوى.
