طالب عضو المجلس الأعلى للدولة ماما سليمان، الأمم المتحدة ويعثتها في ليبيا بتحمل مسؤولياتهم واحترام القرارات الصادرة عن السلطة التشريعية بالتوافق، بموجب الاتفاق السياسي الليبي والمتسق مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة.
وقال سليمان في تصريح للرائد، ان القرارات والبيانات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والبعثة الأممية ومؤتمر برلين وباريس وروما، أكدت جميعها بكل وضوح بأن العملية السياسية يقودها ويملكها الليبيون لكن الواقع عكس ذلك تماماً،
وأضاف سليمان، إن مصداقية المجتمع الدولي على المحك، فبالرغم من توصّل الليبيين الى توافق ليبي ليبي، إلا أن المجتمع الدولي رفض الاعتراف به بحجج واهية.
وأكد سليمان، إن موقف المجتمع الدولي “هذا تسبب في حالة من الفوضى وساهم بشكل مباشر بالاستقطاب السياسي والعسكري وعودة خطاب الكراهية وأيضا يهدد بترسيخ واقع الانقسام الذي سيجعل خروج القوات الأجنبية أكثر تعقيداً ناهيك عن الوضع الأمني المتأزم أصلاً”
واعتبر سليمان، إن هدا الموقف تسببت أيضا في قفل النفط الذي أنعكس سلباً على وضع الاقتصاد الوطني والمعيشي للمواطن، في الوقت الذي يمر فيه العالم بأزمة اقتصادية خانقة ونقص في إمدادات الطاقة.
