قال موقع “أفريكا إنتلجنس” الفرنسي السبت، إن “مجموعة الخرافي” الكويتية والكيان التونسي الغامض “سيبا بلاست” يسعيان للاستحواذ على أصول أموال ليبية متمثلة في مبنى يضم متجرا من سلسلة متاجر “Fnac” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف الموقع في تقرير له ، سلط فيه الضوء على جهود لحماية الأصول الليبية في فرنسا من الاستيلاء عليها، بأن الكيانين تسعيان للاستيلاء على 150 مليون يورو من الأموال الليبية السائلة ، على خلفية قرار تحكيمي تعويضي ملزم صدر في القاهرة عام 2013.
وكشف الموقع أن الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية ستترفع منتصف الشهر الحالي دعوى قضائية في ضد مجموعة “الخرافي” أمام محكمة النقض في باريس .
وبين الموقع، إن مجموعة “الخرافي” تطالب بتعويضات تزيد على المليار دولار بعد إلغاء مشروع سياحي وعقاري في منطقة جنزور بالقرب من طرابلس تم الاتفاق عليه مع ليبيا في العام 2006.
وكانت محكمة استئناف باريس، قضت في 2019، بالمصادقة على المصادرة التي طلبتها “الخرافي”، إلا أن نظيرتها في مدينة فرساي الفرنسية، منحت هيئة الاستثمار الليبية حصانة من التنفيذ القضائي.
ونقل التقرير، تأكيد شركتي المحاماة “ديلفولفيد وتريتشت أفوكاتس” و”روسو وتابي” الممثلين القانونيين للهيئة الاستثمار الليبية وشركة الاسثتمار الخارجي، بعدم إمكانية مصادرة الأصول المجمدة بموجب العقوبات الدولية.
ومن جهة أخرى، لفت الموقع إلى أن رئيس “سيبا بلاست” المختص بالجراحة التجميلية أيمن بو جبل، يطالب بـ280 مليون يورو في مقابل عدم تنفيذ 5 عقود تم توقيعها في العام 2012 مع جهاز الشرطة القضائية لبناء 3 سجون تم الاتفاق في البداية على قيام شركة “جياكورورسا” الإيطالية بتنفيذها.
واستطرد تقرير “أفريكا انتليجنس” بالقول: إن “الشركة التونسية لم تنجح حتى الآن في محاولتها مصادرة أموال صندوق الثروة السيادية، فيما جادلت الممثلية القانونية للهيئة والشركة الليبية بشأن استحالة مصادرة الأصول المجمدة.