قالت ممثلة الولايات المتحدة الأميركية لدى مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفديد”، إن الليبيين محرومون من السلام والاستقرار والديمقراطية، مع استمرار العنف.
وأضافت “غرينفيلد” في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الخميس، أن هناك توجه مقلق للاستعانة بقوانين تقيد المجتمع المدني في ليبيا، وهذا ليس ما تتطلع إليه ليبيا الحرة، بحسب قولها.
ورحبت “غرينفيلد” بالتقدم الذي جرى إحرازه بشأن الإطار الدستوري للانتخابات، متطلعة إلى الاجتماعات التي ستقعد في يونيو المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، ومشددة على أن “من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا قد يواجهون عقوبات”.
ومن جهته دعا مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن “جيمس كاريوكي” إلى حماية التقدم المحرز في ليبيا المسجل عام 2020، معبرًا عن تأييده دعوة مستشارة الأمين العام “ستيفاني وليامز” إلى الهدوء والحفاظ على الاستقرار.
وتابع “كاريوكي”، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، بالقول، “إن إغلاق الموانئ والحقول النفطية يلحق الضرر بالشعب الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط، التي ينبغي أن تقوم بمهامها دون تدخل، وكذلك المؤسسات المالية والاقتصادية السيادية.
ومن جانبه، دعا ممثل فرنسا لدى مجلس الأمن “نيكولا دو ريفيير” كافة الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التحريض على الكراهية والعنف في ليبيا.
وقال “دو ريفيير”، خلال كلمته أمام مجلس الأمن بشأن ليبيا الخميس، إن الوضع الراهن ليس خيارا بالنسيبة لليبيا، ولابد من تسوية الأزمات المرتبطة بالسلطة التنفيذية، مؤكداً على وجود حكومة موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.