قال رئيس الحزب الديمقرطي محمد صوان إن هناك فرصة قد لا تتكرر لدعم التوافق بين مجلسيى النواب والأعلى للدولة، وحكومة تعمل من كل جغرافيا ليبيا، تهيء الظروف وتنهي الانقسام وتصل بنا إلى الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف صوان، في منشور له على صفحته الشخصية الأربعاء، أن الليبيين فقط من يمتلكون الحل، في ظل هذه الظروف الحالية. والسيناريوهات “العبثية المخيفة” التي تطرح بعد يونيو القادم و التى “تهدد وجودنا كدولة مستقرة ذات سيادة وتهدد ثرواتنا إذا لم نجمع شتاتنا ونتدارك، ونحكم العقول بعيدا عن السلبية أو الأهواء والمصالح الشخصية أو السياسية الضيقة”.
وتابع صوان: “إن أجهزة المخابرات الدولية دعت قادة بعض قادة المجموعات المسلحة لاجتماعات خارج البلاد بدعوى البحث عن حل للأزمة”؛ للزج بهم في دهاليز لا قبل لهم بها، باعتبارهم أطراف الصراع على الأرض” في حين عرقل من وصفه بـ”تيار التأزيم” الحل الذي توافقت عليه الأطراف السياسية الرسمية في ليبيا.
وتساءل صوان “هل من الأولى والأفضل والأحفظ للسيادة الليبية والاختصاص دعم التوافق الذي تمّ عبر المؤسسات السياسية الرسمية، وبطريقة قانونية مهما كانت ضعيفة، أم نترك أجهزة المخابرات المختلفة تخترق صفوفنا وتفرق جمعنا وتضرب بعضنا ببعض؟ تبعا لمصالحها المتضاربة وتدخل أبناءنا في دهاليزها لتحافظ على قدرتها في إدارة الصراع بدل إنهائه”. وأشار صوان إلى أن الحكومة الحالية استكملت مدتها وفشلت في الوصول بنا إلى الانتخابات، في حين تقف بعثة الأمم المتحدة عاجزة ولا تملك أي رؤية للخروج في ظل تضارب مصالح الدول المتدخّلة في الشأن الليبي وانشغالها بقضايا أكبر
