جدد وزير الخارجية المغربي والمصري دعم بلادهما للحوار الليبي الليبي، دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مؤكدين أنه السبيل الوحيد للحل، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب مباحثات وزير الخارجية المغربي “ناصر بو ريطة ” مع نظيره المصري “سامح شكري” بحثا خلالها العلاقات بين البلدين وعدد من القضايا من بينهم مستجدات الوضع في ليبيا.
وثمنا، في بيان صادر، اضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها، بما في ذلك الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب باعتباره الجهة التشريعية المنتخبة، في إشارة إلى اختيار المجلس لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.
وفي سياق متصل شدد الوزيران على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وعلى دعم جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص.
هذا وأكد الوزيران تأييدهما لمساعي المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لصون الثروات الليبية.