تسلمت ليبيا 9 قطع أثرية مميزة ومهمة من الولايات المتحدة، كانت قد بيعت في أمريكا بشكل سري بعد تهريبها في وقت سابق.
وقال رئيس مصلحة الآثار الليبية محمد فرج محمد، في لقاء تلفزيوني، بأن القطع الـ 9 لم تُسرق من المخازن أو المتاحف، بل نتيجة الحفر العشوائي في بعض المواقع الليبية، وهي غير مسجلة مثلها مثل الكثير من القطع الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد.
وكان خبراء أمريكيين قد تعرفوا على القطع في مدينة نيويورك بـ أمريكا، وبلغوا النائب العام هناك بذلك.
وفي سياق متصل أوضحت مديرة المعهد الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة “أنطونيا ماري دي ميو” في تصريحات صحفية، أن عملية إعادة هذه التماثيل كانت معقدة للغاية، وتطلبت شراكات هائلة مع السلطات الأمريكية.
وتابعت “انطونيا” أن مكتب “منهاتن” في نيويورك هو من كشف عن هذه القطع الخاصة عن طريق تحقيق جنائي، كما تم التعاون مع القنصلية الليبية في واشنطن؛ لتأمين نقل القطع إلى طرابلس.