أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إطلاق حوار وطني، بمبادرة من الحكومة؛ بغية التواصل المباشر مع كافة الأطراف والوصول سويا إلى توافق وطني حقيقي.
وقال باشاغا، في كلمة مصورة الأحد بمناسبة عيد الفطر, إن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المشاركة الوطنية الواسعة في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تظافر وتعاضد الجميع.
وأكد باشاغا أن حكومته مدت أيديها للجميع بلا استثناء، ولم ترفض الجلوس، مع أي طرف يعتقد أن الحكومة أتت ضده أو بمواجهته ومحاربته.
وتابع باشاغا قوله “إننا التزمنا بمبدأ أساسي، وهو حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، ورفضنا الكامل للاقتتال مهما كانت الأسباب”.
وفي سياق متصل استعرض رئيس الحكومة تفاصيل زيارته لمدن الهلال النفطي، مقدرا موقفهم ومطالبهم العادلة، ومؤكدا ثقته في نجاح مساعي الحكومة في إعادة استئناف تصدير النفط.
هذا وأعرب باشاغا عن صدمته من الوضع المعيشي لليبيين في بعض مناطق البلاد التي زارها ووصفها بـ “الكارثية”.
وختم باشاغا كلمته قائلاً: “شبابنا حاملو السلاح نقدر مخاوفهم وتحملهم المسؤوليات الأمنية والعسكرية، آن الآوان لبناء دولتكم والثقة في أنفسكم وقدرتكم على بناء وطنكم”.