قال تقرير جديد نقلته وكالة “هآرتيز” التابعة للكيان الصهـ . يوني إن ليبيا قد تورّطت في تمويل الهجوم الذي وقع خلال أولمبياد ميونخ عام 1972 وأسفر عن مقتل 11 رياضيا من البعثة “الإسرائيلية” في الأولمبياد.
وأضاف التقرير المزعوم الذي صدر عن مكتب المحاماة الهولندي “Knoops Advocaten” الذي ينوب عن أُسر القتلى في الحادثة، أن أهالي الضحايا يطالبون بتعويضات تبلغ 165 مليون دولار من الأموال الليبية المجمدة في ألمانيا، ولفتت الوكالة أن التقرير عبارة عن ملفات سرية واستخباراتية أثبتت أن نظام القذافي مول ووجه هجوم 1972.
وزعم التقرير أنه في أغسطس من عام 1972 -قبل الحادثة بشهرين- أن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ونائبه صلاح خلف، التقيا بالقذافي وطلبا منه تمويل العملية، وأنه بحسب ملفات المخابرات الألمانية فإن القذافي موّل العملية بمليون جنيه إسترليني.
وأضاف التقرير، أن منفّذي العملية في ميونخ، قد تلقّوا تدريبات في ليبيا على يد المخابرات الليبية قبل تنفيذ العملية، كما عرّج التقرير أن منفذي العملية ذهبوا إلى ألمانيا بجوازات سفر ليبية، وأن الأسلحة المستخدمة في الهجوم تم تهريبها إلى ألمانيا عن طريق دبلوماسيين ليبيين.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية حدثت بأسر رهائن “إسرائيليين” أثناء دورة الأولمبياد الصيفية، المقامة في ميونخ في ألمانيا من 5 إلى 6 سبتمبر سنة 1972 نفذتها منظمة أيلول الأسود الفلسطينية، وكان مطلبها الإفراج عن 236 معتقَلاً في السجون “الإسرائيلية” معظمهم من العرب بالإضافة إلى “كوزو أوكاموتو” من الجيش الأحمر الياباني، وانتهت العملية بمقتل11 رياضياً “إسرائيلياً” و5 من منفذي العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيَين.