قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إنه يريد طرد المرتزقة الروس من ليبيا، بما في ذلك مجموعة “فاغنر”، و إحلال السلام والاستقرار والديمقراطية في ليبيا.
وأضاف، باشاغا في تصريحات لصحيفة التلغراف البريطانية، أنه يرفض فكرة قوات حفظ السلام، لكن على الغرب توفير التكنولوجيا والخبرة للمساعدة في تأمين الحدود البرية والبحرية لليبيا، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد في منع تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأكد باشاغا أنه، ومن خلال الروابط التجارية التي تم تأسيسها، يمكننا تحسين حياة الشعب الليبي وتوفير الموارد التي نعرف أن أوروبا والعالم بحاجة إليها، ويمكن تعويض النقص في النفط الروسي وتزويد بريطانيا بالموارد التي تحتاجها إذا ساعد الغرب البلاد على التعافي من سنوات الحرب.
وأشار باشاغا إلى أنه يأمل في تسليم السلطة من الدبيبة بشكل سلمي، منتقدا بريطانيا ووصفها بأنها “كسولة” لفشلها الواضح في مساعدة ليبيا بعد مشاركتها في تدخل عام 2011 ضد القذافي.
ونوه باشاغا إلى أنه لا يزال بإمكان بريطانيا المساعدة في إعادة بناء ليبيا عبر إعطاء الفرصة والأمل، ومنحنا الاستثمار والدعم اللازمين، ويمكننا تحويل ليبيا إلى دولة قوية بارزة وركيزة من ركائز المجتمع الدولي.
ودعا باشاغا بريطانيا إلى استخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي لضمان إعادة إعمار ليبيا، مشيرا إلى أنه “يمكن لبريطانيا أن تفعل الكثير لليبيا”.
