أعلن مستشفى بئر الأسطى ميلاد التخصصي للأمراض الجلدية والتناسلية، الثلاثاء، تسجيل حالة مصابة بمرض الجذام؛ عقب اختفائه قرابة سنتين.
وقال المستشفى، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن إصابة الحالة بالمرض تأكدت بعد أخذ 3 عينات من المريض.
وأشار المستشفى إلى أنه لا يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بالمرض، وأن غالبية الأشخاص يتمتعون بمقاومة طبيعية له.
وفي سياق متصل قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح، إن الحالة التي ذكرت في منشور المستشفى مشخصة من شهر مارس الماضي، وهي في وضع مستقر وتتماثل للشفاء.
وأكد السايح أن عدد الحالات المصابة بالمرض في ليبيا بالكامل هي ثلاث حالات، حالتان في المنطقة الشرقية، وحالة واحدة في المنطقة الغربية، مؤكدا أن المرض تحت السيطرة وعلاجه متوفر ولا داعي للخوف.
ونوه السايح إلى أن ما يشاع عن عودة المرض أمر غير صحيح؛ لأن هذا المرض من الأمراض المستوطنة في ليبيا والمركز الوطني لمكافحة الأمراض يشتغل وفق خطة لاستئصال من البلاد، وفق قوله.
ويعرف مرض الجذام بأنه مرض مزمن تسببه إحدى أنواع البكتريا العضوية، وعادةً ما يؤثـر على الجلد والأعصاب الطرفية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي ولا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، ويمكن أن يؤدي إلى تلف دائم ومتزايد في تلك الأعضاء إذا لم يُعالج.
