قال عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد أبوبريق الاثنين، إن المجلس فشل للمرة الثالثة تواليا في الحصول على نصاب لعقد جلسة؛ بسبب مقاطعة غالبية أعضائه.
أبوبريق في تصريح للرائد, أكد أن الأعضاء المقاطعين للمجلس متمسكون بالتوافق مع مجلس النواب وبالتعديل الدستوري الثاني عشر ومصرون على المضي في تنفيذه.
وأوضح أبوبريق أن فشل المجلس في عقد الجلسات يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول مصير مكتب رئاسة المجلس في الانتخابات التي ستجرى مطلع يوليو القادم.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة فشل مرتين في عقد جلسته؛ بسبب عدم الوصول للنصاب، ولم يحضر الجلستين إلا رئيسه خالد المشري من مكتب الرئاسة.
