قالت مصادر صحفية، إنه من المتوقع أن يكون الوضع الليبي على رأس أجندات المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، الأربعاء المقبل.
ونقلت هذه المصادر عن مراقبين أن التحرك المصري يأتي ضمن حراك إقليمي متسارع، لإيجاد حل للأزمة الليبية؛ خوفا من اشتعال الحرب بين الأطراف المسلحة.
وأكد المراقبوان أن الحراك الاقليميي هدفه مساندة التسوية السياسية التي تجري في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، والتي ستقود إلى إجراء الانتخابات واستقرار مؤسسات الدولة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أكد في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري عبد الرحمن آل ثاني في الـ 28 من مارس الماضي اتفاقهما على رؤية موحدة حول الوضع الليبي من أجل انتقال السلطة التنفيذية بشكل سلمي.