كشفت “مجلة “جون أفريك” المقربة من الاستخبارات الفرنسية أن في المناطق التي يسيطر عليها حفتر، يتم اغتيال أو اختطاف كل من يتحدث علانية أو ينتقده.
وقالت المجلة –حسب ما نقل موقع العربي 21 –الجمعة، إن خليفة حفتر بنى سلطته على نظام هرمي مستوحى من النظام العسكري المصري، وأحاط بنفسه الأقرباء والأبناء إلى جانب أفراد آخرين من عائلته الممتدة، الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة جنرالات.
وأضافت “جون أفريك” أن هناك إخفاء للعشرات من النشطاء، بينهم النائب سهام سرقيوة الرافضة الهجوم على طرابلس، والتي يظن أنها لقيت مصير الناشطة حنان البرعصي ذاته، التي فضحت فساد عائلة حفتر.
وأوضح “جون أفريك” أن العديد من الضباط السابقين، الذين فروا إلى غرب ليبيا تعرضوا للتعذيب والاعتداءات المختلفة على يدي قوات حفتر، حيث أكد عدد من الضباط وفق فريق منظمة العفو الدولية الذي التقى بهم في فبراير 2022 تعرضهم للخطف والاحتجاز؛ بسبب اختلافهم مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح واستنكارهم للمستوى الذي وصل إليه الفساد.
وبينت المجلة أنه منذ انتهاء ما يعرف بعملية “الكرامة”، عملت المحاكم العسكرية في المنطقة بشكل واضح على تغطية القمع بغطاء من الشرعية، حيث حوكم المئات من المدنيين صوريا، ومنذ عام 2018 أصدرت المحاكم العسكرية ما لا يقل عن 210 أحكام بالسجن.