قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن ما حدث من اشتباكات دامية بشارع الصريم بمدينة طرابلس، يؤكد حالة الانفلات الأمني وفقدان الحكومة منتهية الولاية سيطرتها على الملف الأمني.
وأضاف صوان، بحسب منشور في صفحته الشخصية على موقع التواصل “فيسبوك” أن الحكومة المنتهية ولايتها، أهملت الملف الأمني ولم تحاول أن تقدم فيه أية رؤية أو معالجة رغم أهميته وضرورته.
وحذر صوان، من استغلال الحكومة لأموال الدولة في تحويل المجموعات المسلحة لقوة حماية خاصة بها لتستمر في السلطة خارج إطار القانون، وتسخير الإعلام في الترويج لشعارات خادعة ووهمية.
وأوضح صوان أن رفض الحكومة المنتهية الولاية للتوافق الذي تم بإرادة ليبية ونتج عنه تشكيل سلطة تنفيذية جديدة ومسار دستوري واضح يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية وتشبثها بالسلطة ورفضها للتداول السلمي في حالة غير مسبوقة، يجعل من استمرارها تهديدا للعملية السياسية، ولحالة الاستقرار الهشة.
وأعرب صوان عن أسفه؛ لوقوع هذه الاشتباكات الدامية، التي خلّفت عددا من الضحايا وأضرارا بممتلكات عامة وخاصة، وترويعا للأهالي في هذا الشهر الكريم.
يذكر بأن 8 أشخاص قتلوا على الاقل آثر اندلاع اشتباكات مسلحة الاثنين، في شارع الصريم ب طرابلس بين مجموعة تابعة لجهاز دعم الاستقرار وأخرى تابعة لكتيبة النواصي،وفقا لمصادر صحفية