كشف موقع “AGGRESTRAT” الأمريكي أن واشنطن نصحت محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير بعدم التورط في “شعبوية” الدبيبة، “واستخدام الأموال العامة بشكل غير قانوني، مستهزئاً بالإجراءات الإدارية مما ألقى بالاقتصاد في فوضى غير مسبوقة”.
وقال الموقع الدولي في تقرير له, إن الدبيبة أثبت أنه شعبوي من الدرجة الأولى، ويلعب كل على الحبال، بدءأ من منح الزواج والأرامل والمطلقات والمتزوجات من أجانب والمتقاعدين وكبار السن، وبعض الطوارق والتبو المحرومين من الجنسية الليبية وفقا لموقع صدى الاقتصادية.
وأضاف الموقع الأمريكي أن الدبيبة أٌنفق أكثر من 80 مليار دينار دون دراسة سابقة، وكانت نتيجتها ارتفاع معدلات التضخم، ونقص الغذاء، واتساع رقعة الفقر، وانتشار الفساد.
وتابع الموقع أن الدبيبة يطبق الأفكار التي اقترحتها عليه فرق تعمل لإبقائه في السلطة لكن وعوده لا معنى
لا غرض لها سوى حشد الدعم.
وذكر الموقع أن الدبيبة كان أحد العقبات الرئيسية أمام إجراء الانتخابات في ديسمبر الماضي عندما ترشح للرئاسة وتراجع عن تعهده لمنتدى الحوار السياسي بعدم الترشح، وضغط على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والسلطة القضائية وعقد صفقات تحت الطاولة مع لاعبين أجانب مؤثرين.
وأشار الموقع إلى أن الدبيبة يتهم الدول الأجنبية دون أن يسميها بالعمل على تقسيم ليبيا والسيطرة على أصولها المجمدة, لكنه في نفس الوقت يزور هذه البلدان نفسها، ويعرض عليها كل الصفقات التي تريدها، مضيفا أن الدول العربية التي يزورها تعرف أنه يمارس الشعوبية؛ لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته ومراكز النفوذ التي تدعمه في المنصب.
