اعتبرت السفارة الأمريكية في ليبيا، إعادة الآثار الليبية القيمة إلى طرابلس انتصار” لليبيا والتراث الثقافي العالمي.
وأعربت السفارة في بيان لها الخميس، عن امتنانها لمكتب المدعي العام في مانهاتن ومسؤولي مباحث الأمن الداخلي (HSI) الذين شاركوا في التحقيقات وإعادة القطع الأثرية المتعددة المسروقة من مدينة شحات الاثرية.
وأكدت السفارة، دعمها جهود إعادة الآثار المسروقة إلى ليبيا كجزء من الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية الملكية الثقافية الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا وبموجب اتفاقية “اليونسكو” بشأن وسائل حظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية.
وكان السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” شارك “افتراضيا” في الحفل الذي أقيم أثناء تسليم السفارة الليبية في واشنطن، قطعتين أثريتين عبارة عن “رأس تمثال أنثى محجبة”، بالإضافة إلى “الرأس” الذي كان في عهدة متحف “متروبوليتان” في نيويورك منذ عام 1998، بالإضافة إلى القطع الأثرية والفنية الأخرى التي تمت مصادرتها.