قررت وزارة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الأربعاء، منع نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما منعت استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الشعائر.
جاء ذلك في خطاب للوزارة يحوي مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد.
وأكدت الوزارة في خطابها على المؤذنين الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
ودعت الوزارة الأئمة لقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم.
وشددت الوزارة على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن.
وشملت التوجيهات التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح.