أفادت تقرير من مجلس الأمن أن نائبة الأمين العام للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو” ستقدم الأربعاء، إحاطة مفتوحة أمام المجلس حول ليبيا، تعقبها مشاورات مغلقة يقدم فيها رئيس لجنة الجزاءات التقرير الدوري عن أنشطة اللجنة.
وجاء في التقرير أنه من المرجح أن يكون التركيز الرئيسي على الاضطرابات السياسية التي تجتاح البلاد بعد الفشل في إجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن مجلس النواب عين “فتحي باشاغا” رئيسًا مؤقتًا للوزراء، بعد فشل عبد الحميد الدبيبة في إجراء الانتخابات.
وقال التقرير إنه من المنتظر أن تقدم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة “روزماري ديكارلو” عدة مبادرات دبلوماسية تهدف إلى حل المأزق السياسي، منذ تعيين باشاغا والإعلان عن خريطتي طريق انتخابيتين متنافستين.
وبيٌن التقرير أن الاجتماع سيكون أيضًا بمثابة فرصة لأعضاء المجلس؛ لتقييم عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبل المفاوضات لتجديد ولاية البعثة قبل انتهاء صلاحيتها في 30 أبريل.
وأوضح التقرير أن المفاوضات الأخيرة بشأن تفويض البعثة كانت صعبة، وأدت الخلافات حول توقيت إعادة هيكلة البعثة والصياغة المتعلقة بتعيينها لقيادة جديدة إلى العديد من عمليات الانتقال الفني قصيرة المدى. ورجح التقرير أن يكون لأعضاء المجلس رؤى مختلفة لولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومستقبلها، لافتًا إلى أن البعض قد يعرب عن دعمه العلني؛ لتجديد جوهري من أجل تجهيز بعثة الأمم المتحدة بشكل أفضل للتوسط والدعوة إلى المشاركة البناءة