أفادت مصادر دبلوماسية غربية في تونس لـ “وكالة نوفا” أن خطاب الدبيبة خلال لقائه بالسفراء الأجانب في طرابلس كان مخيبا للآمال، مضيفة بأنه “قال إنه يريد الذهاب إلى الانتخابات في يونيو، لكنه لم يوضح كيف”.
وبحسب نفس المصادر، تشعر دول مجموعة P3 +2 فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا، بالاستياء من تأويل الدبيبة للبيان الصادر يوم الجمعة من قبل العواصم الخمس (وليس من قبل السفارات في طرابلس، كما يحدث عادة) على أنه ضوء أخضر لخطته.
وتابعت الوكالة، وفقا لمصادرها، أن السفارات اعتبرت قرار الدبيبة إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية لغرض وحيد وهو منع تنصيب وزراء منافسين، قرارا خطيرا للغاية. علاوة على ذلك، خطوة تنتهك وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر 2020 وتحد من حرية تنقل آلاف الليبيين، وفق الوكالة.
يذكر بأن بيانا مشتركا صدر عن سفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وألمانيا وإيطاليا في ليبيا، أعرب عن القلق إزاء تقارير عن أعمال عنف وتهديد وترهيب واختطاف، طالت عدداً من النواب ومسؤولين ووزراء الحكومة الليبية بهدف منعهم من التصويت ومن أداء اليمين القانونية أمام مجلس النواب في طبرق في الأول من مارس الجاري.