قالت وكالة أنباء الأناضول، الجمعة، إن فرص نجاح خطة رئيس الحكومة عبد الحميد “الدبيبة” لإجراء انتخابات تشرف عليها حكومته محدودة في غياب آليات تنفيذها .
وأضافت الوكالة في تقرير تحليلي على موقعها الإلكتروني أنه حتى لو نجح “الدبيبة” في تنظيم انتخابات في طرابلس فسيفضي ذلك إلى الانقسام، ولن يبعد شبح الحرب.
وأضحت الوكالة أن “الدبيبة” يريد إجراء انتخابات برلمانية وترحيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى، وأنه منح نفسه سلطة اقتراح مشروع قانون الانتخابات البرلمانية، الذي يُعد من صلاحيات مجلس النواب.
وأشارت الوكالة إلى أن المفوضية العليا للانتخابات من المستبعد أن تتجاوب مع خطوة “الدبيبة”، وأن هيئة الرقابة الإدارية رفضتها، وأن الإعلان الدستوري لا يمنح الحكومة صلاحية تقديم مشاريع قوانين للبرلمان.
وبينت الوكالة أن مواقف المجلس الرئاسي المعلنة ليست على نفس إيقاع حكومة “الدبيبة” والمفوضية لا تبدي حماسة في تنظيم أي انتخابات دون ضوء أخضر من مجلس النواب.
وتابعت الوكالة أن “الدبيبة”، أمام طريق مسدود، ورجال الدولة الذين كانوا ملتفين حوله، لا يقدمون له الدعم اللازم في أحلك الظروف، وأحسنهم يفضل الحياد وانتظار من تميل إليه الكفة.
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قد أعلن في الـ 21 من فبراير الجاري ما سماه بـ”خطة عودة الأمانة للشعب” تقضي بإجراء انتخابات برلمانية في يونيو القادم.