تشارك الجمعة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني وليامز”، في الإحاطة اليومية للناطق باسم الأمين العام، وينتظر أن تؤكد في إجابتها على أسئلة الصحفيين على موقف الأمم المتحدة من تغيير الحكومة الجديدة أن تكون حاسمة، وتنهي اللبس الذي تسرب إلى بعض وسائل الإعلام الدولية.
والتقت “وليامز” الأحد، رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، وأكدت على المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية دون إقصاء، كما قالت “ويليامز” إنها تحدثت مع الدبيبة بخصوص تصويت النواب على التعديل الدستوري وتغيير الحكومة.
وشكل موقف “ويليامز” المعبر عنه الأحد، خطوة جديدة متقدمة في موقف الأمم المتحدة لتوافقات مجلسي النواب والدولة، ففي البداية قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام ينتظر إحاطة “سيتفاني وليامز” لمعرفة تفاصيل التوافقات الجديدة بين النواب والدولة، وأن الأمم المتحدة لا ترفض رئاسة فتحي باشاغا للحكومة، ثم صدر بيان عن الأمين العام الأممي “أنطونيو غوتيريش” قال فيه إنه أحيط علما بتوافق النواب والدولة على التعديل الدستوري وتغيير الحكومة، ويدعو إلى الاستمرار في الحفاظ على الاستقرار كأولوية قصوى.