قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، الثلاثاء، إن الخلاف والانقسام الحاصل بين أعضاء الأعلى للدولة لا يقدم ولا يؤخر، فرئيس الحكومة تم اختياره، وتم التعديل الدستوري بين لجنتي النواب والأعلى للدولة.
العرفي، في تصريح للرائد، أضاف أن جميع أعضاء الأعلى للدولة في النهاية سوف يؤيدون قرار رئاسة المجلس، مشيرًا إلى أن جل أعضاء الأعلى للدولة موافقون على تغيير الحكومة بدليل أن فتحي باشاغا تحصل على 46 تزكية منهم.
وأوضح العرفي أن كل الجهات المحلية والدولية تدفع حالياً في اتجاه التسليم السلمي للسلطة بين عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.
ومن جانبه أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة في تصريح للرائد أن تراشق البيانات بين أعضاء الأعلى للدولة ليس له أي تأثير على التوافق الذي تم بين لجنتي النواب والأعلى للدولة.
وأضاف أوحيدة أن التعديل الدستوري تمت صياغته بين لجنتي النواب والأعلى للدولة وغير قابل للنقاش، وتم اختيار رئيس الحكومة، ما يحدث الآن هو انقسام ومناكفات بين أعضاء الأعلى للدولة، وهذا لا تأثير له على ما جرى.
يشار إلى أن 75 عضوا من المجلس الأعلى للدولة أصدروا بيانا يؤيدون فيه ما صدر عن مجلس النواب من تعديل الإعلان الدستوري وتكليف رئيس جديد للحكومة، بينما أصدر 54 عضوا آخرون بيانا يعتبرونه مخالفا للاتفاق السياسي.
