قالت مصادر دبلوماسية جزائرية، إن الجزائر لا تبدي اعتراضاً على المسار السياسي الجديد في ليبيا؛ لسببين أولهما كونها خلاصة تفاهمات ليبية، والثاني أنه ليس لديها اعتراض على شخص باشاغا، الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع الجزائر.
وأكدت المصادر، في تصريح لصحيفة العربي الجديد، أن الجزائر تركز في مقارباتها مع ليبيا على دعم الحل الليبي الليبي دون تدخل خارجي، موضحة أن باشاغا أجرى العديد من الزيارات لها عندما كان وزيراً للداخلية، وأنها ساعدته بتكوين فرق من الشرطة، والشرطة الجنائية الليبية في مدارسها الخاصة.
وكشفت المصادر ذاتها من تخوف الجزائر من أن يكون المسار الجديد يتعارض مع المسار الأممي للحل في ليبيا، والذي ينص على إجراء الانتخابات وتسليم حكومة الدبيبة السلطة لحكومة منتخبة، خاصة بعد إعلان الأخير رفضه لتسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد في ظل اعتراف أممي بحكومته.
يُشار إلى أن مجلس النواب اختار، الخميس الماضي، فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة.