أكد موقع “أفريكا أنتليجنس” الفرنسي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أجرى زيارة سرية للقاهرة منتصف الأسبوع الماضي؛ بهدف حشد الدعم المصري لتمديد حكومته لكن “زيارته كانت مخيبة لآماله”.
وكشف الموقع، في تقرير له، أن الدبيبة لم يلتق إلا نظيره مصطفى مدبولي ولم يتمكن من مقابلة وزير الخارجية سامح شكري، ولا رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وأشار الموقع إلى أن الدبيبة يُواجه تحدياً صعباً ومتزايدا، وأن مساعيه لاستخدام العقود المبرمة مع الشركات المصرية في مشاريع إعادة الإعمار واستثمارها دبلوماسيا لم تقنع القاهرة.
وأوضح الموقع أن مصر على علم بتوجه مجلس النواب الأخير في تغيير الحكومة، مرجحا أن تكون تركيا موافقة أيضا “على اتفاق يضمن فيه باشاغا مصالحها”
وأشار الموقع إلى أن الدبيبة قد يعتمد على الإمارات التي تؤيد الحفاظ على الحكومة الانتقالية في طرابلس، والرافضة لتولي باشاغا رئاسة الحكومة، بحسب التقرير
