in

الكبير: أكبر كارثة حلت على المركزي هي وقف تصدير العملة الصعبة لليبيا بعد سرقة أمواله في سرت عام 2013

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إن أكبر عملية سطو مسلح على أموال مصرف ليبيا المركزي وقعت بسرت في أكتوبر عام 2013.

وأضاف الكبير خلال برنامج “المسافة صفر” الذي بثته قناة الجزيرة أن هذه العملية تعد أكبر كارثة حلت علي المصرف المركزي وكليبيا عامة بعد أن تسببت في وقف تصدير العملة الصعبة لليبيا.

وأوضح الكبير أن الأموال المسروقة تقدر قيمتها بـ53 مليون دينار ليبي، و12 مليونا و800 ألف دولار، و5 ملايين يورو.

واتهم الكبير، خلال البرنامج، رئيس الوزراء آنذاك علي زيدان، ووزير داخليته، بعدم القيام بواجبهما خلال عملية السطو، معتبراً إياهما جزءاً من عملية السرقة.

وبين الكبير أنه في الـ4 من ديسمبر 2013 ألقي القبض على 3 من المشتبه بهم في الجنوب الليبي وسلموا إلى مركز الأمن الوطني، لكن مجموعة مسلحة داهمت المركز وأطلقت سراحهم بالقوة.

وأشار الكبير إلى أن إفلات المتهمين من العقاب أدى إلى فتح الشهية لعمليات سطو أخرى، والتي بلغت حسب إحصائيات المصرف المركزي أكثر من 50 عملية سطو حتى عام 2016، لم يسترجع المصرف فيها أمواله المنهوبة حتى الآن.

كُتب بواسطة سالم محمد

كاريكاتير الرائد(وفاة الطفل المغربي ريان)

المال الإماراتي يستمر في زعزعة استقرار ليبيا