قال عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة، إن البرلمان يُعد خارطة طريق بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة، وإن المحور الرئيسي في خارطة الطريق هو المسار الدستوري.
وأضاف بن شرادة، في تصريح صحفي، أن الحكومة الحالية انتهت بحسب خارطة الطريق، ولم تستطع إنجاز الانتخابات وفشلت في توحيد المؤسسات، وعلى رأسها الأمنية.
وشدد بن شرادة على ضرورة الذهاب للدستور، وإنهاء المراحل الانتقالية؛ “لإن التجارب السابقة ابتداء بالصخيرات مرورا بجنيف وبرلين كان فيها اختراق من قبل المجتمع الدولي “
وتابع بن شرادة بأن المرحلة الحالية يجب أن ينظم الدستور فيها العلاقات، مشيرا إلى أن وضع الدستور يعني بداية دولة، لكنه مسار طويل قد يحتاج من 6 أشهر إلى سنة.
وأكد بن شرادة على ضرورة وجود حكومة انتقالية قوية تشرف على إجراء الاستفتاء على الدستور.