قال عضو المجلس الأعلى للدولة صفوان المسوري، الثلاثاء، إن هناك تكثيفا لعمليات التعذيب داخل سجن قرنادة بعد هروب بعض السجناء منه.
وحمل “المسوري” في تصريح للرائد الثلاثاء، الحكومة وخصوصاً وزير العدل والمجلس الرئاسي والبعثة الأممية المسؤولية الأخلاقية تجاه ما يحدث داخل هذا المعتقل الأسود.
وطالب المسوري الحكومة أيضا بتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له أبناء مدينة درنة من تعذيب مضاعف.
يشار إلى أن مصادر عدة أكدت حدوث تمرد داخل سجن قرنادة العسكري ما أدى إلى فرار 5 سجناء.