قالت المستشارة الأممية في ليبيا “ستيفاني وليامز” إنه ليس هناك رأي واحد مهيمن في ليبيا، وأن هناك آراء مختلفة، وإننا بالتأكيد منخرطون في الأمم المتحدة في العملية السياسية، وإننا نتفهم التعقيدات المرتبطة بكل خيار بعينه.
وأوضحت وليامز، في لقاء أوردته وكالة “الأناضول” التركية، أن تركيا أسهمت في جهود الأمم المتحدة للجمع بين الليبيين، مشددة على أن الأمم المتحدة هي “الفاعل الأكثر حيادية” في هذه العملية للجمع بين الأطراف المهتمة للغاية والمختلفة.
وأضافت، أن هناك من يقول إن هناك حاجة إلى أساس دستوري لاستمرار الانتخابات، وهناك من يريد طرح مشروع الدستور للاستفتاء، وهناك من يريد إخضاع قائمة المرشحين للرئاسة، وهناك من يريد انتخابات نيابية، ونحن نتفهم التعقيدات المرتبطة بكل خيار بعينه.
وأشارت “وليامز” إلى أن ليبيا بحاجة إلى مؤسسات دائمة، وتحتاج مؤسسات منتخبة ديمقراطياً، يمكنها توفير الأمن اللازم لسكانها وتأمين حدود البلاد وخدمة الشعب، وأفضل طريقة لحدوث ذلك في نهاية المطاف هي إذا كان بإمكان الليبيين الذهاب إلى صناديق الاقتراع، موضحة بأن خارطة الطريق هي جدول زمني صالح ويمتد إلى يونيو من العام الجاري، بحسب الوكالة.
وطالبت “وليامز” مجلسي الأعلى للدولة والنواب، بتحمل مسؤولياتهم، موضحة بأن الحل ليس في تشكيل حكومة انتقالية أخرى، قائلة إن ليبيا شهدت خمسة انتقالات، ولا أعتقد أن الحل بالضرورة هو حكم انتقالي آخر.
