صادرت السلطات الإكوادورية شحنة من الكوكايين تبلغ 582 كيلو غرام مخبأة في 19 قطعة من خشب الساج، كانت في طريقها إلى ليبيا .
وقالت منظمة ” “insime crime” المتخصصة في مجال الجريمة المنظمة في أمريكا اللاتينية”، في تقرير لها الثلاثاء، إنه كان من الممكن أن تصل هذه الشحنة إلى مواني مصراتة أو الخمس أو بنغازي أو طبرق لو لم يجر اكتشافها.
وأضافت المنظمة أن هذه العملية ليست الأولى، فقد صادرت السلطات البرازيلية 128 كيلو غرام من الكوكايين كانت متجهة إلى ليبيا في مايو الماضي، معتبرة أن ليبيا أصبحت نقطة عبور غير عادية للكوكايين، ولديها سوق محلي له سريع النمو.
وأوضحت المنظمة أن زيادة مكافحة المخدرات في غرب إفريقيا أدت إلى قيام المهربين بالاعتماد بشكل أكبر على الطرق البحرية عبر شمال إفريقيا.
وبينت المنظمة أن حجم الشحنات المتجهة إلى ليبيا يعد مؤشرا قويا على أن وجهتها كانت أوروبا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذ العملية تكشف سعي شبكات التهريب في أمريكا الجنوبية لإنشاء نقاط شحن في بلدان المغرب العربي وخاصة المغرب؛ لقربها من إسبانيا.