قالت سفيرة النرويج ورئيسة مجلس الأمن ، منى يول، إنه من الصعب تحديد متى سيكون موعد الانتخابات في ليبيا والانطباع الذي لدينا من خلال الحديث مع المسؤولين الأمميين على الأرض هو وجود تحركات في اتجاه إجراء الانتخابات، وفقا للعربي الجديد.
وأضافت يول خلال مؤتمر صحافي، بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك للشهر الحالي أنها تعتقد أنّ عدم إجراء الانتخابات كان مفاجئا؛ لأنه لم تتوفر جميع العناصر اللازمة لذلك، مشيرة إلى استمرارها في بحث ذلك مع الأطراف الليبية، وأنه لا يوجد أي بديل عن التعاون وإجرائها.
وتابعت بول: لقد كنا نأمل أن تجري الانتخابات في ليبيا في موعدها ولكن لم يحدث هذا في الـ 24 من ديسمبر، لكننا نحث الأطراف الليبية على التعاون والاتفاق حول المضي قدماً بشكل ديمقراطي بحيث يمكن إجراؤها.
وأوضحت بول أن التدخل والوجود الأجنبي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يمثلان مشكلة وتحدياً أمام التوصل إلى حل، مضيفة أن المجلس شجع وطالب في كل بيان وتصريح خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا. وهذه رغبة الليبيين
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي قد شدد خلال اجتماعاته على عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، مشيرا إلى إمكانية فرض عقوبات على معرقلي هذا المسار.