عقدت حكومة الوحدة الوطنية الثلاثاء ندوة خصصتها للكشف عن الإنفاق الحكومي الذي بلغ 86 مليار دينار منها 17 مليارا تخص مشروعات عودة الحياة
وجاء في الندوة التي حضرها رئيس الحكومة صحبة عدد من الوزراء ومسؤولي الأجهزة والهيئات أنهم خصصوا
2.7 مليار دينار للكهرباء و3 مليارات لجهاز المراكز الإدارية و2.45 مليار لجهاز مشروعات الإسكان.
من جانبه فقد أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أن ميزانية حكومته هي أقل ميزانية منذ سنوات، مشيرا إلى أنهم أرادوا
الكشف عن أرقام النفقات بعد أن استفزهم اللغط في الإعلام واتهامهم بإخفاء الحقيقة.
وتابع الدبيبة أن قرار زيادة المرتبات جاء لتعويض الناس على انهيار سعر الصرف وليس بهدف الدعاية الانتخابية، مضيفا أنه
سيتابع شخصيا مشاريع الكهرباء التي تبين أن مشاكلها أكبر مما يتصور المسؤولون حسب قوله
وأوضح الدبيبة أنهم لم يحققوا الكثير في تنفيذ مشروعات التنمية، لكنهم مطمئنون لأنهم حولوا نفقات كل مشروع إلى رصيده كاملة.
كما كشف عن دعمهم لجهاز المراكز الإدارية بـ 3 مليارات لأنع الجهاز الأكثر تنظيما، وليس لأن الدبيبة كان فيه أو أن مسؤوليه أصدقاء له.
أما وزير المالية خالد المبروك الذي ظهر في هذه الندوة بعد أن اختفى لأيام، قال إنهم يقومون بتحويل مرتبات “القيادة العامة” إلى بنغازي كل 3 شهور ولا يزالون ينتظرون مدهم ببيانات المنتسبين.
وفي ذات السياق، قال وزير شؤون مجلس الوزراء عادل جمعة إن المنح المعلن عنها لطلاب الجامعات لا تزال قيد التنسيق، وهي غير مسجلة في الميزانية بل تصرفها شركات الاتصالات.
الجدير بالذكر أن مجلس النواب رفض التصويت على اعتماد الميزانية المقدمة من الحكومة لأكثر من مرة، وسمح لها فقط بالصرف بنظام 1/12 من ميزانية العام السابق كما ينص عليه قانون الميزانية في الدولة الليبية