قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح – خلال جلسة المساءلة بمجلس النواب- إنهم تريثوا في مراسلة النواب بموعد 24 يناير، عقب تشكيل المجلس للجنة لوضع خارطة طريق للفترة المقبلة، حتى لا نحمله مسؤولية هذا الموعد.
وتابع السايح أنهم إذا استطاعوا رفع القوة القاهرة، فمن الممكن أن تجرى الانتخابات في الـ24 من يناير الجاري
وأشار السايح إلى أن سرقة بطاقات الناخبين جاءت بعد انتهاء عملية التوزيع، كما شطبت البطاقات المسروقة ولم تعد صالحة للانتخاب
وفي سياق متصل أكد السايح على أن الذي منع المفوضية من تنفيذ الاستفتاء على الدستور في 2018 هو اعتراض مجلس الدولة على قانون الاستفتاء وامتناع حكومة الوفاق آنذاك عن تمويل العملية
وأوضح السايح أنهم قد تفاجأوا بأن طلبات الترشح للرئاسة قاربت 100 طلب، وأغلبها جاء في آخر 4 أيام من فترة القبول، وهذا ما سبب إرباكا في مراجعة الملفات بشكل دقيق.