عاد عبدالحميد الدبيبة لمباشرة مهامه رئيسا للحكومة بعد الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الجاري.
وحضر الدبيبة، الثلاثاء، حفل توزيع صكوك منحة دعم الزواج لمندوبي البلديات في ليبيا، في أول لقاء رسمي له كرئيس للحكومة منذ تكليفه نائبه رمضان أبوجناح بمهامه، عقب إعلان ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وكانت المستشارة الأممية “ستيفاني ويليامز” قد شددت، في تصريح لوكالة “رويترز” الاثنين، على إجراء الانتخابات وفق معايير متساوية لا يحظى فيها أي مرشح بميزة تقلد فيها منصبا رسميا.
وقالت “ويليامز”، إن جميع من كانوا مترشحين لمناصب السلطة التنفيذية خلال عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي تقدموا بتعهدات مكتوبة بعدم الترشح في هذه الانتخابات.
وفي بيان مشترك أكدت دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، أنه على المترشحين الذين يشغلون مناصب في مؤسسات الدولة، ترك هذه المناصب حتى لا تتضارب المصالح، حسب بيانها، ودعت الدول في بيانها السلطات الليبية الحالية إلى احترام تطلّعات الشعب الليبي.
الجدير بالذكر أن المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس نصت على أن يترك المترشح منصبه قبيل الانتخابات بـ 3 أشهر، وهي المادة التي استند عليها بعض المترشحين للطعن في ترشح رئيس الحكومة للرئاسة قبل أن يعيده القضاء للسباق الانتخابي.
